المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٦

مكانة الطهارة في الإسلام

صورة
التحليل :

الاسلام وحقائق الوراثة والحمض النووي

صورة
كان اكتشاف البصمة الوراثية حدثا علميا شد أنظار العالم ومراكز البحوث الاكاديمية والعلمية كما اهتمت بذلك الجامعات والهيئات الطبية والمؤسسات الحقوقية والجنائية حيث رأوا فيها وسيلة لكشف المجرمين وتحديد الانساب وقد درست المجامع الفقهية طبيعة البصمة الوراثية ومدى الاستفادة منها وتوصلت الى نتائج أقرت فيها الاستفادة من البصمة في الكشف عن المجرمين بينما تحتفظ مععظم الفقهاء المسلمين على استخدامها في تحديد الانساب ودعت المجامع في هذا الشأن الى التمسك بالمرجعية الاسلامية في اثبات النسب أو نفيه على الرغم من وجود دليل علمي على ن الحمض النووي لا يمكن أن يتمايل بين شخصين على الاطلاق فالمرجعية الاسلامية كما رأت المجامع الفقهية زاخرة بالنصوص القرآنية والاحاديث النبوية التي تحل اشكالات نفي النسب ابتداءا من تخلق الجنين من نطفة أمشاج الى القيافة التي كان لها مختصون وانتهاء بالحكم الالهي والنبوي والملاعنة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(الولد للفراش وللعاهر الحجر). الحامض النووي فيه صورة صاحبه: أ-الصفات المكتسبة:   هي صفة لم تخلق في تكوين آدم كال

الإسلام في مواجهة حملات التشويش الغربي

صورة
إن حفاظ على صورة الإسلام صافية مجلوة كما هي على الحقيقة جهة علمي يجب أن ينهض به الإسلام ،وأجهزة الثقافة ،ووسائل الإعلام بهمة ووعي ومداومة . لماذا نحمل الجواب عن هذا السؤال في ثلاثة : {يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا} ....{قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين } {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير } {ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به عبادنا إليك لتهدي إلى صراط مستقيم } {أفمن شرح صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين } إن مقام الرسول صلى الله عليه وسلم على سني: {وإنك لعلى خلق عظيم}...{ولقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم } }إنا أعطيناك الكوثر ،فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبثر. إن الصورة الجميلة للإسلام ورسوله هي التي تحفز الناس على التفتح النفسي والفكري للعودة الإسلاميية ...لما كانت عليه الدعوة الإسلامية خطابا مستمرا للناس كافة ، فإن الحفاظ على هذه الصورة الجميلة يجب أن يستمر . إن حسن عرض الإسلام م

طاقتك وقدرتك

صورة
إضافة تسمية توضيحية لما كنت شابا حرا طليقا لم تكن لمخيلتي حدود؛كنت أحلم في تغيير العالم ؛وكلما إزددت سنا وحكمة كنت أكتشف أن العالم لا يتغير ؛ولذا قللت من طموحي إلى حد ما ؛وقررت تغيير بلدي لا أكثر. إلا أن بلدي هي الأخرى بدت وكأنها باقية على ماهي عليه ،وحينما دخلت مرحلة الشيخوخة حاولت ؛؛؛في محاولة يائسة أخيرة ؛؛؛تغيير عائلتي،ومن كانوا أقرب الناس لي ،ولكن باءت محاولتي بالفشل. واليوم.....وأنا على فراش الموت؛أدركت فجأة كل ما هو في الأمر ....ليتني كنت غيرت ذاتي في بادئ الأمر ....ثم بعد ذلك حاولت تغيير عائلتي ،ثم بإلهام وتشجيع منها،،ربما كنت قد أقدمت على تطوير بلدي،ومن يدري،ربما كنت أستطعت أخيرا تغير العالم برمته-؟                      قول مجهول هل سبق لك بعد مجادلة حادة مع شخص أن تساءلت :"لماذا لا يستطيع رؤية الأشياء من وجهة نظري:" أو :"إنه لا يأبه لتغيير حاله؟"...كذلك هو الحال بالنسبة لأي شخص أخر ؛فمن المؤكد أن تلك التساؤلات وغيرها المشابه لها قد تطارحت فجأة ؛ووردت على البال عديدة. بالنسبة لمعظمنا ؛فالتحديات التي تواجهنا في الحياة مصدرها رغبتنا في تغيير الأخر

الوباء بين حقائق العلم ووحي السماء

صورة
مع كل التقدم الباهر في سرعة الكشف المبكر والتنبؤ بظهور اﻷوبئة نجد العالم في اﻵونة اﻷخيرة قد داهمته عدة أوبئة لها جذورها التاريخية منذ القدم مثل الجذري، الطاعون، اﻹنفلونزا ومنها اﻹنفلونزا اﻹسبانية، والانفلونزا الاسيوية، وانفلونزا هونج كونج، والانفلونزا الروسية، الانفلونزا الموسمية، وانفلونزا الطيور، وانفلونزا الخنازير وهو الذي ظهر منذ أبريل 2009 وانتشر سريعا مما حذرت منه منظمة الصحة العالمية واعتبرته من النوع 6 من حيث الخطر مما أدى إلى الخوف والرعب بين الاوساط العلمية والمنظمات الدولية قاطبة وشعوب العالم خصوصا بعد معرفة التركيب الجيني للفيروس المسبب لهذا الوباء والذي يعتبر فريدا من نوعه بهذا التركيب العجيب إذ يحتوي الفيروس على جينات متداخلة من أربع فيروسات وهي فيروس انفلونزا الخنازير في أمريكا والمكسيك وفيروس انفلونزا الخنازير في أوراسيا (آسيا وأوروبا) وفيروس انفلونزا اﻹنسان وفيروس انفلونزا الطيور باﻹضافة إلى قدرته إلى التحول من وقت ﻵخر  وقدرته على إحداث وفيات بين المصابين به. أوبئة الطاعون اﻷسود: هو المرض الذي تسببه بكتيريا يارسينبا بستس Yarsinia Pestis

الإعجاز العلمي في سياق قصة أيوب عليه السلام

صورة
إن كل إنسان يتقلب بين حالين، إما عطاء وإما بلاء، وله أمام هذين الحالين حالان، إما الشكر وإما الكفر.. وأيوب عليه السلام دخل التجربة من بابيها.. باب العطاء وباب البلاء، أعطاه الله فكان شاكرا، وابتلاه الله في جميع مقومات كيانه، فكان صابرا (إنا وجدناه صابرا). لقد وهب الله تعالى ﻷيوب عليه السلام . الرزق الواسع من اﻷموال واﻷولاد والزروع والثمار والحرث، ثم ابتلاه الله في ذلك كله حتى ذهب عن آخره، ثم ابتلاه في جسده ابتلاء عظيما لازمه سنوات طويلة، وهو صابر محتسب شاكر ولم يقنط ولم ييأس يوما من رحمة الله، وقد انفض عنه أهله وأحبابه وأصدقاؤه، ولم يبقى إلى جواره إلا زوجته الوفية المخلصة تقوم على رعايته، وتنهض بخدمته وتنفق عليه وعلى نفسها مما تحصل عليه من أجر زهيد مقابل خدمتها الناس.  وظلت تلك المحن العظيمة والشديدة ملازمة ﻷيوب عليه السلام ثمانية عشر عاما، حتى استجاب الله دعاء نبيه وأبدله خيرا مما فقد منه، وكان الوسام اﻹلهي العظيم والنعت الرباني الخالد ﻷيوب عليه السلام، عندما وصفه بقوله (نعم العبد إنه أواب). اﻹعجاز اﻷخلاقي في أدب أيوب: في نداء أيوب ربه وما فيه من الدعاء نلمس حسن أدب أي

التفسير الطبي لقصة أصحاب الكهف

صورة
لقد فصل الله عز وجل أحوال أصحاب الكهف في 18آية قرآنية كريمة (من اﻵية 9 إلى اﻵية 26) والتي تتألف من 336 كلمة. وكما هو معلوم فإن ما ورد في القرآن الحكيم غاية في اﻹعجاز كذلك غاية في اﻹيجاز ، وهكذا نجد في هذه القصة أن الباري عز وجل أراد بهذا التفصيل في شرح احوالهم أن يرشدنا نحن اﻷطباء في هذا الوقت من خلال هذه اﻹشارات المباشرة وغير المباشرة في قصتهم إلى طريقة جديدة للترقيد قد تكون مشابهة لحالة نومهم من خلال اﻹفادة من التقنيات الحديثة في هذا العصر. حيث نعتقد أن حالة أهل الكهف في نومهم قد كانت وفق أسلوب علمي كما يعني إمكانية تقليدها من قبل ذوي اﻹختصاص،ومما يؤيد هذا التوجه قوله تعالى:( أم حسبتم أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا) (الكهف / 9) وذلك في استفهام انكاري معناه أن أمرهم لم يكن عجبا!!. وقد ذكر ابن كثير في تفسيره لهذه اﻵية ما نصه :(أي ليس أمرهم عجيبا في قدرتنا وسلطاننا فإن خلق السماوات واﻷرض واختلاف الليل والنهار وتسخير القمر والكواكب وغيرذلك من اﻵيات العظيمة الدالة على قدرة الله تعالى وأنه على ما يشاء قادر ولا يعجزه شيئ أعجب من أخبار أصحاب الكهف). وفي ذلك إثارة ضمنية

السعادة العلمية

صورة
لم يجعل الله سبحانه وتعالى بابا واحدا تلج منه السعادة إلى حياة اﻹنسان، فما يكن أن يسعد شخصا من أمر قد لا يكترث به شخص آخر، وفي ظني أن أحد تلك اﻷبواب التي تلج منها السعادة إلى روح اﻹنسان وحياته هو باب <<العلم>> أو ما يمكن أن نطلق عليه "السعادة العلمية" أي السعادة التي يكون سببها العلم، فالعالم أيا كان تخصصه إذا أخلص في عمله وطلب وجه الله أو على اﻷقل أرضى ضميره بالقيام بمهمته كما ينبغي وقام برسالته التعليمية نحو طلاب العلم فإنه بلا شك تغمره فرحة داخلية لا توصف ويشعر أنه إنسان مغمور بالسعادة العلمية. إن من ألذ السعادات التي تضفي على الروح والنفس والحياة إنتعاشا وبهجة وسرورا هة آثار العلم اﻹيمانية وأريد هنا أن أنقل صورتين علميتين، أولهما ما سجله علماء البيولوجيا البحرية من تسجيل دقيق ﻷصوات الحيتان في عمق البحار والمحيطات من  أصوات تخص تلك الحيتان ويرددونها بطريقة لها دلالاتها البيولوجية المعنوية وهم بعد سمعهم لها يحاولون أن يقتربوا من تفسيرها من خلال اﻷجهزة وترجمتها عبر متخصصين في لغة الحيوانات فهل تكون تلك اﻷصوات شيئ من التسبيح لله كما قال تعالى (وإن م

اﻹسلام وموقفه من الشعر

صورة
في ظل موقف الاسلام من الشعر فالقران الكريم هو منزه كليا من الشعر واقوال الشعراء الجاهلين فهو كلام الله المعجز للبشر في بلاغته وفصاحته ولغته. فهو الاصل والمرجع لكل انسان يعنى بمحب الله ورسوله والقران الكريم دكر في سورة الشعراء فئة من الشعراء الضالين الجاهلين وفئة الشعراء الصالحين الدين يبغون مرضاة الله و جنانه. يقول الله تعالى في سورة الشعراء :(والشعراء يتبعهم الغاوون انهم في كل واد يهيمون ،الا الدين امنوا وعملوا الصالحات ودكروا الله كثيرا). ووفي حديثنا عن الفئة الاولى من الشعراء فشعرهم كان في اتهام رسولنا الكريم بالسحر و الشعودة والحرام والمبادئ الفاسدة التي يتصف بها جلهم فالله تعالى نزه كلامه الحكيم ورسوله الكريم بشكل تام عن الشعر الرديء لهؤلاء الجاهلين فاعد الله لهم عدابا اليما. على خلاف فئة الشعراء الصالحين فشعرهم كان في محبة الله تعالى ورسوله ونشر الدعوة الاسلامية والمبادئ والاخلاق الحكيمة واللغة السلسة البلاغيةوالفصيحة ومثابهم عند الله اكبر واعلى. فالله تعالى لم يحرم الشعر لأنه فن تعبيري فصيح إلا على الجاهلين الضالين الذين نظموه في المفاسد والمحرمات فهو حلال على

اﻹنحلال الخلقي عبر التاريخ اﻹسلامي

صورة
إ ن الجنس البشري وما يصاحبه من تطورات سواء الفيزيولوجية منها أو الثقافية وباﻷخص اﻹجتماعية التي تحدد نمط حياته فيما بينه داخل منظومة مبنية على قوانين وشرائع صارمة تحول دون تجاوزه لرغباته الشاذة التي تجعل منه فردا سيئا ضارا لتماسك هذا المجتمع.فبطبيعة الحال سيكون في هذا المجتمع نصف ناجح مصلح ونصف مقابل له مفسد لكن الغير الطبيعي هو التمادي في هذا اﻹفساد الذي يقود لامحالة إلى إنحلال خلقي واسع النطاق بين أفراده،حتى أصبح ظاهرة إجتماعية مثيرة لﻹنتباه بشكل كبير. إن الدارس لﻹنحلال الخلقي عبر التاريخ سيلاحظ التدرج في المسار الذي أخذه منذ أن ظهر أول إنسان المتمثل في سيدنا آدم عليه السلام وأمنا حواء حيث بدأ أول إفساد متمثلا في إغواء الشيطان لهما وإخراجهما من الجنة إلى اﻷرض لقد كان الحقد الذي كان يمﻷ إبليس اللعين تجاه آدم سببا وجيها في اﻹنحلال الخلقي الغير محدود الذي وصل إليه حتى أصبح فيما نعرف عنه اليوم، بعد ذلك إنتقل هذا اﻹفساد إلى أحد اﻷبناء وهو قابيل الذي سمحت له نفسه بعد غواية الشيطان له وأيضا نفسه المريضة التي كانت تمتلئ حقدا أن يقتل أخاه هابيل، تتوالى اﻷزمنة بعد ذلك وتزداد أعداد