المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٦

المستشرقين الغربيين والتعريف بالتاريخ الإسلامي

صورة
فالدراسات التي تتعلق بموضوعات مثل البيئة الإجتماعية في االمجتمعات والحركات الإسلامية .. وتيارات الفكر.. والنظم والظواهرالإسلامية .. كل هذه دراسات تاريخية لأنها أساسا تتعلق بالماضي،بيد أنها تختلف إختلافا جذريا عن الموضوعات التي تعتبر في الحكم العادة موضوعات تاريخية، من حيث إن الأولى تعتمد اعتمادا كبيرا على علوم أخرى ضمن العلوم الاجتماعية . ومن ثم نجد أن طرق المعالجة لتاريخ الفكر والنظم والحركات الإسلامية تختلف عن طرق المعالجة التي يتطلبها التاريخ السياسي أو الإقتصادي ... ومن المهم أن نؤكد في إطار الدراسات الإسلامية أن دراسات البنية أو النظم الإجتماعية تكون جزءا لا يتحزأ مت التاريخ الإسلامي برغم أن المؤرخين السياسين بالمعنى الضيق للكلمة لن يقبلوا مثل هذا التركيز من الناحية التاريخية. إن مسألة كيفية معالجة التاريخ ربما قد وجدت الحل الى حد ما متمثلا في الطريقة التي نظر الناس بها إليها فعلا في الماضي ، ولا نجد ما يدل على قيام خلاف بين المستشرقين على مسألة هل التاريخ الإسلامي علم مستقل بذاته، على النحو الذي إختلف فيه المؤرخون حول مسألة هل التاريخ علم مستقل أم ينبغي أن يكون جزءا من سائ