الإسلام في مواجهة حملات التشويش الغربي






إن حفاظ على صورة الإسلام صافية مجلوة كما هي على الحقيقة جهة علمي يجب أن ينهض به الإسلام ،وأجهزة الثقافة ،ووسائل الإعلام بهمة ووعي ومداومة .
لماذا نحمل الجواب عن هذا السؤال في ثلاثة :

{يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا} ....{قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين }
{فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير }
{ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به عبادنا إليك لتهدي إلى صراط مستقيم }
{أفمن شرح صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين }
إن مقام الرسول صلى الله عليه وسلم على سني:
{وإنك لعلى خلق عظيم}...{ولقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم }
}إنا أعطيناك الكوثر ،فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبثر.



إن الصورة الجميلة للإسلام ورسوله هي التي تحفز الناس على التفتح النفسي والفكري للعودة الإسلاميية ...لما كانت عليه الدعوة الإسلامية خطابا مستمرا للناس كافة ، فإن الحفاظ على هذه الصورة الجميلة يجب أن يستمر .
إن حسن عرض الإسلام مسؤولية لا تنفك عن واجب الدعوة والبلاغ .
ولئن كلف المسلمون مسؤولية المحافظة على حقيقة الإسلام نقية متألقة  كما أرادها الله فإن قسطا من هذه المسؤولية يتمثل في الدفع تشويش الأعداء الذين ما برحوا يطلقون ألسنتهم وأقلامهم بالسةء عن الدين الإسلامي.
وجمهور المستشرقين قد عمد الى التشويش على صورة الإسلام إبتغاء الفتنة ،وإبتغاء الصد عن سبيل الله .
فمن الغربيين من درس الإسلام في نطاق إهتمامه بالموازنة بين الأديان ...ومنهم من إستشرق وقد بيت النية على الطعن في الإسلام :كتابا وسنة .،ورسولا وأمة .
ومنهم من قام بالتعليل الثقافي أو التمهيد الثقافي لحركة الإستعمار الغربي التي زحفت على معظم البلدان الإسلامية ،فإن هذا الفريق تخصص في المسح الثقافي للخريطة الفكرية للعالم الإسلامي ،ومن ثم تعرف على الثغرات حسب ظنه فشن الهجوم من خلالها .
ومنهم من بحث عة الحق فعرفه ، ولكن الموقف العلمي إختلف بعد تبين الحق... فمنهم من أسلم وسعد ..ومنهم من قعدت به همته ..فمنهم قيده غل التقليد ، أو جفﻻ خشية المعرة.
بيد أن هذا التفصيل لا يؤثر على الحقيقة الموضوعية التي ينبغي أن تكون في وعينا دوما وهي: أن جمهرة المستشرقين قد دأبت 


علىعداوة الإسلام ،وتشويه حقائقه 


نحن نود أن يتعرف الناس جميعا على حقائق الإسلام وتعاليمه وأصوله ومصادره.
وهل الإسلام إلا حقائق جاءت ليتعرف الناس عليها ،ويعقلها أولو الألباب ؟

}يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فآمنوا خيرا لكم}
{يأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وثفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين }
}وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون }
}هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب}
والبحث العلمي من أهم الطرق الموصلة إلى التعرف على حقائق الإسلام ولكن أي بحث؟
إنه البحث العلمي المتجرد من الهوى ، المتحرر من الظنون والأوهام ،الأخذ بقواعد التحري ،والتثبيت ،والتعامل مع مصادر والأصول الصحيحة الأصلية     

                                                :يتبع : 
                                                               

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المستشرقين الغربيين والتعريف بالتاريخ الإسلامي

الوباء بين حقائق العلم ووحي السماء

طاقتك وقدرتك