طاقتك وقدرتك
إضافة تسمية توضيحية |
لما كنت شابا حرا طليقا لم تكن لمخيلتي حدود؛كنت أحلم في تغيير العالم ؛وكلما إزددت سنا وحكمة كنت أكتشف أن العالم لا يتغير ؛ولذا قللت من طموحي إلى حد ما ؛وقررت تغيير بلدي لا أكثر.
إلا أن بلدي هي الأخرى بدت وكأنها باقية على ماهي عليه ،وحينما دخلت مرحلة الشيخوخة حاولت ؛؛؛في محاولة يائسة أخيرة ؛؛؛تغيير عائلتي،ومن كانوا أقرب الناس لي ،ولكن باءت محاولتي بالفشل.
واليوم.....وأنا على فراش الموت؛أدركت فجأة كل ما هو في الأمر ....ليتني كنت غيرت ذاتي في بادئ الأمر ....ثم بعد ذلك حاولت تغيير عائلتي ،ثم بإلهام وتشجيع منها،،ربما كنت قد أقدمت على تطوير بلدي،ومن يدري،ربما كنت أستطعت أخيرا تغير العالم برمته-؟
قول مجهول
هل سبق لك بعد مجادلة حادة مع شخص أن تساءلت :"لماذا لا يستطيع رؤية الأشياء من وجهة نظري:"
أو :"إنه لا يأبه لتغيير حاله؟"...كذلك هو الحال بالنسبة لأي شخص أخر ؛فمن المؤكد أن تلك التساؤلات وغيرها المشابه لها قد تطارحت فجأة ؛ووردت على البال عديدة.
بالنسبة لمعظمنا ؛فالتحديات التي تواجهنا في الحياة مصدرها رغبتنا في تغيير الأخرين ...فنحن نريد أن يكون الأخرون مثلنا ،يتفقون معنا في الرأي ،ويسلكون ويقضون حياتهم وفقا لرغباتنا وتحقيقا لأمالنا ،ويدخلون داخل إطار التصور الفكري الأمثل الذي شكلناه لهم في أذهاننا ...وحينما لا يشاركوننا وجهات النظر وتوقعاتنا ،نصاب حتما بمشاعر سلبية ،
لكن إذا نظرت جيدا حولك ؛فسوف تجد أن التحدي الحقيقي في الحياة هو أن تغير نفسك ،وتصبح الشخص الذي تريد أن تكونه، وتستغل طاقاتك الكنامنة ،وتعيش حياة أسعد ،حياة خالية من التعجيزات والقيود ةالمشاعر السلبية ...وبعبارة أخرى تفضل أغلبية الناس أن يغيروا الأخرين بدلا من أن يغيروا أنفسهم .
والإنتظار حتى يتغير الأخرون هو الحل الأسهل ،ومع الأسف فإن نتائج هذا الحل هي عقبات منيعة مثل الطلاق والبطالة طويلة الأمد والتاسعة ،وما هو ألعن من ذلك كله.
عندما تركز إنتباهك على إلقاء اللوم على غيرك ؛: فإنك تبدد طاقتك وقدرتك وتضيع الوقت .
بدلا من ذلك ،حاول أن تركز طاقتك على تحسين نمط حياتك ،وابدأ بإستمداد الطاقة اللازمة من مخزون القدرات الإيجابية الخفية المكدسة سابقا ،واستغل طاقتك الكامنة ،لتصبح الإنسان الذي أردت أن تكونه،وهكذا إبدأ رحلتك نحو حياة أكثر توفيقا ونجاحا ،وكون لنفسك فيها عددا أكبر مت أصدقاء ،وحقق تفاهما أوسع لوجهات نظر الأخرين ،وحتراما صادقا لقيم ومعتقدات الناس .
وفي النهاية .......سوف يؤدي التحكم أو التوازن في حكمك على الغير ،وإدراك الصحيح للأمور إلى أن تصبح رجل الإتصال الكامل ،وأيضا أستادا بارعا في هذا المجال .
《أخوكم يوسف
إلا أن بلدي هي الأخرى بدت وكأنها باقية على ماهي عليه ،وحينما دخلت مرحلة الشيخوخة حاولت ؛؛؛في محاولة يائسة أخيرة ؛؛؛تغيير عائلتي،ومن كانوا أقرب الناس لي ،ولكن باءت محاولتي بالفشل.
واليوم.....وأنا على فراش الموت؛أدركت فجأة كل ما هو في الأمر ....ليتني كنت غيرت ذاتي في بادئ الأمر ....ثم بعد ذلك حاولت تغيير عائلتي ،ثم بإلهام وتشجيع منها،،ربما كنت قد أقدمت على تطوير بلدي،ومن يدري،ربما كنت أستطعت أخيرا تغير العالم برمته-؟
قول مجهول
هل سبق لك بعد مجادلة حادة مع شخص أن تساءلت :"لماذا لا يستطيع رؤية الأشياء من وجهة نظري:"
أو :"إنه لا يأبه لتغيير حاله؟"...كذلك هو الحال بالنسبة لأي شخص أخر ؛فمن المؤكد أن تلك التساؤلات وغيرها المشابه لها قد تطارحت فجأة ؛ووردت على البال عديدة.
بالنسبة لمعظمنا ؛فالتحديات التي تواجهنا في الحياة مصدرها رغبتنا في تغيير الأخرين ...فنحن نريد أن يكون الأخرون مثلنا ،يتفقون معنا في الرأي ،ويسلكون ويقضون حياتهم وفقا لرغباتنا وتحقيقا لأمالنا ،ويدخلون داخل إطار التصور الفكري الأمثل الذي شكلناه لهم في أذهاننا ...وحينما لا يشاركوننا وجهات النظر وتوقعاتنا ،نصاب حتما بمشاعر سلبية ،
لكن إذا نظرت جيدا حولك ؛فسوف تجد أن التحدي الحقيقي في الحياة هو أن تغير نفسك ،وتصبح الشخص الذي تريد أن تكونه، وتستغل طاقاتك الكنامنة ،وتعيش حياة أسعد ،حياة خالية من التعجيزات والقيود ةالمشاعر السلبية ...وبعبارة أخرى تفضل أغلبية الناس أن يغيروا الأخرين بدلا من أن يغيروا أنفسهم .
والإنتظار حتى يتغير الأخرون هو الحل الأسهل ،ومع الأسف فإن نتائج هذا الحل هي عقبات منيعة مثل الطلاق والبطالة طويلة الأمد والتاسعة ،وما هو ألعن من ذلك كله.
عندما تركز إنتباهك على إلقاء اللوم على غيرك ؛: فإنك تبدد طاقتك وقدرتك وتضيع الوقت .
بدلا من ذلك ،حاول أن تركز طاقتك على تحسين نمط حياتك ،وابدأ بإستمداد الطاقة اللازمة من مخزون القدرات الإيجابية الخفية المكدسة سابقا ،واستغل طاقتك الكامنة ،لتصبح الإنسان الذي أردت أن تكونه،وهكذا إبدأ رحلتك نحو حياة أكثر توفيقا ونجاحا ،وكون لنفسك فيها عددا أكبر مت أصدقاء ،وحقق تفاهما أوسع لوجهات نظر الأخرين ،وحتراما صادقا لقيم ومعتقدات الناس .
وفي النهاية .......سوف يؤدي التحكم أو التوازن في حكمك على الغير ،وإدراك الصحيح للأمور إلى أن تصبح رجل الإتصال الكامل ،وأيضا أستادا بارعا في هذا المجال .
《أخوكم يوسف
تعليقات
إرسال تعليق