الاسلام وحقائق الوراثة والحمض النووي



نتيجة بحث الصور عن الاسلام وحقائق الوراثة والحمض النووي


كان اكتشاف البصمة الوراثية حدثا علميا شد أنظار العالم ومراكز البحوث الاكاديمية والعلمية كما اهتمت بذلك الجامعات والهيئات الطبية والمؤسسات الحقوقية والجنائية حيث رأوا فيها وسيلة لكشف المجرمين وتحديد الانساب وقد درست المجامع الفقهية طبيعة البصمة الوراثية ومدى الاستفادة منها وتوصلت الى نتائج أقرت فيها الاستفادة من البصمة في الكشف عن المجرمين بينما تحتفظ مععظم الفقهاء المسلمين على استخدامها في تحديد الانساب ودعت المجامع في هذا الشأن الى التمسك بالمرجعية الاسلامية في اثبات النسب أو نفيه على الرغم من وجود دليل علمي على ن الحمض النووي لا يمكن أن يتمايل بين شخصين على الاطلاق فالمرجعية الاسلامية كما رأت المجامع الفقهية زاخرة بالنصوص القرآنية والاحاديث النبوية التي تحل اشكالات نفي النسب ابتداءا من تخلق الجنين من نطفة أمشاج الى القيافة التي كان لها مختصون وانتهاء بالحكم الالهي والنبوي والملاعنة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(الولد للفراش وللعاهر الحجر).

الحامض النووي فيه صورة صاحبه:

أ-الصفات المكتسبة: 















هي صفة لم تخلق في تكوين آدم كالعلم واللغة ولكنه تعلمها من الله أو من البيئة المحيطة وبالتالي لا تورث لأبنائه بل يخرجون من بطون امهاتهم بدونها ثم يكتسبونها من البيئة المحيطة قال تعالى (وعلم آدم الاسماء كلها) 31 البقرة ويؤكد خذا المعنى أن ذرية آدم هي الاخرى تخرج الى الدنيا لا تعلم شيئا كما يؤكد بأن العلم ليس بصفة موروثة (والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا) 78 النحل.

ب- الصفات الموروثة:

هي كل صفة شكلية حلقها اللهفي آدم وحواء كالسمع والبصر ثم جعل الله لها صورة جينية على الحامض النووي لكل الخلايا بما فيها الخلايا الجنسية المسؤولة عن تكوين الامشاج في الاصلاب وبالتالي فإن هذه الصفة تورث لى الابناء فيخرجون من بطون امهاتكم بها قال تعالى (والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار) 78 النحل فالانسان يخرج من بطن امه بالسمع والبصر ﻷن جينات السمع والبصر موجودة في النطفة الامشاج وهو ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (إذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون ليلة بعث إليها الله ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها) رواه مسلم فبين صلى الله عليه وسلم أن هناك تصويرا من النطفة قبل خلق الاعضاء وهو ما أساه العلم الحديث نسخ الحامض النووي الموجود في النطفة وترجمته إلى بروتينات الاعضاء.

ج- البحث عن الحمض النووي في القرآن والسنة: 

إذا أردنا البحث عن الحمض النووي في القرآن والسنة فينبغي البحث عن صفته الثابتة التي استقر عليها العلم لان الاسم يتغير بتغير الزمان والمكان واللغة أما الصفة الثابتة فلا تتغير ومن أهم صفاته أنه يعمل كفيلم قابل للاستنساخ (التصوير) ويحمل شفرة وراثية تمثل صورة أو تمثالا مشابها للكائن الحي وهو المسؤول عن نقل الصفات الوراثية من اﻵباء الى الابناء من خلال الامشاج وهذه الصفات الثابتة للحمض النووي قد استقر عليها العلم منذ تمكن العالمان watsson & greek في سنة 1935 مة اكتشاف الشكل الحلزوني المزدوج للحمض النووي ودوره في نقل الصفات الوراثية من اﻵباء الى الابناء.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المستشرقين الغربيين والتعريف بالتاريخ الإسلامي

الوباء بين حقائق العلم ووحي السماء

طاقتك وقدرتك