كان اكتشاف البصمة الوراثية حدثا علميا شد أنظار العالم ومراكز البحوث الاكاديمية والعلمية كما اهتمت بذلك الجامعات والهيئات الطبية والمؤسسات الحقوقية والجنائية حيث رأوا فيها وسيلة لكشف المجرمين وتحديد الانساب وقد درست المجامع الفقهية طبيعة البصمة الوراثية ومدى الاستفادة منها وتوصلت الى نتائج أقرت فيها الاستفادة من البصمة في الكشف عن المجرمين بينما تحتفظ مععظم الفقهاء المسلمين على استخدامها في تحديد الانساب ودعت المجامع في هذا الشأن الى التمسك بالمرجعية الاسلامية في اثبات النسب أو نفيه على الرغم من وجود دليل علمي على ن الحمض النووي لا يمكن أن يتمايل بين شخصين على الاطلاق فالمرجعية الاسلامية كما رأت المجامع الفقهية زاخرة بالنصوص القرآنية والاحاديث النبوية التي تحل اشكالات نفي النسب ابتداءا من تخلق الجنين من نطفة أمشاج الى القيافة التي كان لها مختصون وانتهاء بالحكم الالهي والنبوي والملاعنة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(الولد للفراش وللعاهر الحجر). الحامض النووي فيه صورة صاحبه: أ-الصفات المكتسبة: هي صفة لم تخلق في تكوين آدم كال