بناء العلاقة الإنسانية
إن العلا قة إن كانت واعية أو لاواعية ، هي جانب بالغ الأهمية من عملية الإتصال ....بانعدام العلاقة تطفو المقاومة على السطح من أجل إقامة هذه العلاقة ،عليك أن تظهر لمحدثك قبولا وتقديرا وإعترافا ، والأهم من هذا كله هو أن توافق رؤية الشخص الأخر العالم ..هكذا ،يمكنك خلق جو من الثقة والإحترام المتبادل ،ولكي تقيم علاقة جيدة مع شخص أخر،عليك أن تدرك وتمارس المكونات الثلاثة لهذه العلاقة ؛
الموافقة؛
إن الموافقة هي عملية جعل نواح من سلوكك الخارجي تتلاءم تقريبا مع نواح من السلوك الخارجي للشخص الأخر .. فإذا كانت زوجتك تعبر عن نفسها بواسطة حركات يدوية معينة ؛ فعليك أن تنسخ تلك الحركات اليدوية تماما .
إن الموافقة ليست التقليد ، فتقليد الناس يعود إلى السخرية والإستهزاء بهم ، والموافقة هي مفتاح إقامة العلاقة.
المطابقة:
إن مطابقة هي عملية المستمرة لموافقة حركات وأساليب تحدث الناس ..لذلك ، واصل تضبيط حركات جسمك لمماثلة ومناظرة حركات جسم الشخص الأخر ،وإستعمال الكلمات ومجموعات الكلمات الخاصة والمميزة التي يستعملها سوف تمتلك هذه الطريقة من إقامة علاقة مع الأخرين وتثبتها ،وهكذا سوف تلي رؤيتهم للعالم ،وترى الأشياء من وجهد نظرهم ،وتسير سيرهم وتتحدث حديثهم ؛ فالمطابقة تدعم العلاقة وتقوتها على المستويين الواعي واللاواعي .
القيادة:
تولد الموافقة والمطابقة التأزر .. وتأتي بعدهما القيادة التي هي إختيار لهذا الذات، ويهدف تغير وضعياتك الأخر قيادتك بالكلمات أو بدون كلمات .
إذا أقدم الشخص الأخر على تغير وضعيته لموافقة وضعيتك ،لديك علاقة لا شعورية متينة إذا ..على سبيل المثال ...وضعت رجلا فوق رجل ، وفعل الشخص الأخر الشيء ذاته وإستمر في تغير وضعياته مثلما تفعل ... فإن هذا الشخص يتبع قيادتك ...وإذا إستمر الشخص في إتباع قيادتك ، لدبك علاقة ممتازة ..والأن تستطبع قيادته نحو النتيجة المرغوبة ،
《أخوكم يوسف》
تعليقات
إرسال تعليق