من المخالفات التي يقع فيها كثير من النساء
الذهاب إلى السحرة والكهنة والمشعودين ؛ رجالا كانوا أو نساء عندما تصاب إحداهن بمرض أو سحر أو عين أو أن تذهب إليهم لمجرد السؤال عن هل هي مسحورة ؟أو هل زوجها مسحور ؟أو لأجل أن تطلب منهم أن يعلموا لها عملا يجعل زوجها يحبها وهذا حرام ، بلإن تصديقهم كفر ،قال صلى الله عليه وسلم :《من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم :》[رواه أهل السنين]، وقال صلى الله عليه وسلم عن من يسألهم فقط دون أن يصدقهم :《من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل منه صلاة أبعين يوما :》[رواه مسلم.]
زيارة النساء للمقابر وشد الرجال إليها وخاصة قبر الرسول صلى الله وسلم كما هو مشاهد ،وقد قال صلى الله عليه وسلم 《لعن الله زوارات القبور 》[رواه الإمام أحمد].
إبتداء الكافرات الإسلام وتبادل المودة معهن ،وهذا قد يحدث من بعض المسلمات ومن معهن من الكافرات داخل نطاق العمل وغيره ، قال صلى الله عليه وسلم :《لا تبدؤوا اليهود ولا النصاري بالسلام》 [ رواه مسلم].
وكذلك القيام بتهنئهن بأعياد ميلادهن أو عيد رأس السنة وغيره ، وهذا حرام لأنه من الموالاة لأعداء الله ، قال الله تعالى :《ياأيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق:》(الممتحنة:1).
الجهل بأمور الذين والإعراض عن تعلم العلم الشرعي وخصوصا ما يتعلق بأحكام النساء ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : 《طلب العلم فريضة على كل مسلم 》:[رواه إبن ماجة ]،مما جعل الكثيرات من النساء يقعن في كثير من المنهيات والمحظورات الشرعية.
النياحة على الأموات وضرب الوجوه وشق الجيوب ، وهن بهذا الفعل المشين كمن تعترض وتحتج على قضاء الله وقدره ، قال رسول الله صلى الله عيله وسلم :《ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية :》[متفق عليه] ، والبكاء والحزن البعدان عن رفع الصوت والصراخ على الميت ليسا محرمين ، ولكن الحذر كل الحذر من أن يتجاوزا الحد فيمتد الأمر إلى ما ذكرناه من النياحة ، قال صلى الله عليه وسلم 《النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال 'من قطران' ودرع من جرب '》 [رواه مسلم].
السفر لغير حاجة إلى بلاد الكفار بحجة الدراسة وحتى إن كان معها محرم لها ، فتقضي المرأة سنين عمرها هناك، وهذا فيه من المفاسد ما الله به عليم ، وما يسمى (الشهر العسل) هناك بقصد النزهة والسياحة ،وقد أفتى العلماء بأن السفر إلى البلاد الكفرة لا يجوز إلا بمسوغ شرعي ، والسياحة والنزهة ليست مسوغا شرعيا ، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام 《أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين 》[رواه أبو داود والترمذي ] .
ومن المؤسف أن بعضا ممن يسافرون إلى الخارج للضرورة أو غيرها ما إن تحس إحداهن بأنها قد إبتعدت عن أعين من يعرفها من الناس إلا خلعت حجابها ورمت به بعيدا ، وتنسى هذه المسكينة أن الناس ؛ فالله يراقبها ويطلع عليها أينما كانت وأينما حلت ، ألا تخشى هذه المسكينة أن ينطبق عليها قوله تعالى: 《يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم :》 {النساء 107}.
أن تطلب المرأة من زوجها إستقدام خادمة أو مربية أو طباخة أو سائق وخصوصا غير المسلمين والمسلمات ؛ بل قد تشترط المرأة ذلك عقد نكاحها على زوجها ، فقد تترك الأم المسلمة البل على الغرب للمربية أو الخادمة لتتولى تربية الأطفال بسبب إنشغالها بالعمل خارج منزلها أو لتفرغها للزيارات الصباحية والمسائية وهذا فيه أخطار عديدة وعواقب وخيمة عاجاا وأجلا على العقيدة والأخلاق وغيرها ، وعلى الطفل والأسرة واامجتمع ككل.
الإستهزاء والسخرية بالمسلمين والمسلمات وخصوصا المتدينات منهن متناسيات بذلك أنهن يقعن في واحد من نواقص الإسلام يخرجن به من الذين إن كن يستهزؤن بهن لتمسكهن بالذين ومنه الحجاب ، فإنهن بذلك يدخلن في دائرة قوله تعالى: 《قل أبالله وأياته ورسوله كنتم تستهزءون ★ لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم :》[التوبة 66،60] .
أما إن كن يسخرون من غيرهن لعيب فيهن كطول أو قصر أو سواد أو بياض ؛ فإن هذا يعد من كبائر المحرمات ولكنه لا يخرج من الذين .قال تعالى :《ياأيها الذين أمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكون خيرا منهم ولا نساء عسى أن يكون خيرا منهن》{الحجرات :11} وقال رسواول الله صلى الل عليه وسلم : 《الربا إثنان وسبعون بابا ،أدناها مثل إتيان الرجل أمه ، وإن أربى الربا إستطالة الرجل في عرض أخيه :》{رواه الطبراني .}
بعض النساء تدعون على أنفسهن بالموت أو يتضمنه لضر نزل بهن ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 《لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به،فإن كان لا بد متمنيا ، فليقل أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفى إذا كانت الوفاة خيرا لي :》{متفق عليه،} أو قد تدعوا بعض الأمهات الجاهلات على أولادهن بالشر لحدوث تقصير بسيط من الولد أو لغلطة غير مقصودة أة هفوة سهلة منه، فتبدأ هذه الأم بالدعاء على ولدها أشد وأسوأ الأدعية ، وقد يوافق دعاؤها ساعة إستجابة ،وتنسى هذه الأم الجاهلة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:《ثلاث دعوات مستجابات ،لا شك فيهن:دعوة الوالد على ولده ، ودعوة اامسافر ، ودعوة المظلوم 》{ رواه البخاري}، وقد تأخذ في سبهم ولعن اليوم الذي أنجبتهم فيه وهذا من سب الدهر ، قال صلى الله عليه وسلم 《قال الله تعالى : يؤذيني إبن آدم ، يسب الدهر وأنا الدهر ، بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار 》 {متفق}.
》أحبابي في الله أخوكم يوسف》
تعليقات
إرسال تعليق